قيود النخل
على الرغم من كون الغربلة طريقة تقليدية ومستخدمة على نطاق واسع لتحليل حجم الجسيمات، إلا أن لها العديد من القيود التي يمكن أن تؤثر على دقة وكفاءة العملية. وتشمل هذه القيود حجم إطار المنخل، وطريقة التقليب وسوء استخدام الغرابيل واحتمال حدوث تعمية في الغربال.
1. حجم إطار الغربال وارتفاعه
النخل مقيد بحجم إطار الغربال وارتفاعه. تسمح إطارات المناخل الأكبر حجمًا بالحصول على حجم عينة أكثر تمثيلاً ولكنها أقل عملية بالنسبة للمساحيق الدقيقة ويصعب تنظيفها. وعلى العكس من ذلك، توفر إطارات المناخل الأصغر حجمًا تحكمًا أفضل في العينات الصغيرة ولكنها قد لا تستوعب فتحات شبكية أكبر لأن بعض طرق الاختبار تتطلب خمس فتحات كاملة على الأقل. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر ارتفاع إطار الغربال على كفاءة النخل، خاصةً عند التعامل مع الجسيمات الخشنة التي تتطلب مساحة أكبر للتحريك المناسب.2. تقليب النخل
تؤثر طريقة التقليب المستخدمة أثناء النخل بشكل كبير على دقة النتائج وقابليتها للتكرار. على الرغم من أن التقليب اليدوي مقبول في عمليات الفصل غير الحرجة، إلا أنه يعاني من ضعف التكرار والدقة بسبب الاختلافات في القوة البدنية وتقنية المشغل. هذه الطريقة غير فعالة أيضًا لأنها تنطوي على غربلة عينة واحدة في كل مرة.
3. سوء استخدام المناخل
يمكن إساءة استخدام المناخل بعدة طرق، مما يؤدي إلى نتائج غير دقيقة. يمكن أن يؤدي دفع الجسيمات عبر الغربال بقوة مفرطة إلى تلف الشبكة وتشويه النتائج. يمكن أن يؤدي التحميل الزائد على الغربال بعدد كبير جدًا من الجسيمات في وقت واحد إلى حدوث انسداد، حيث تصبح الثقوب في الغربال مسدودة، مما يمنع التدفق الحر للجسيمات ويؤدي إلى تشويه النتائج.4. تعمية المنخل
التعمية هي مشكلة شائعة في الغربلة، خاصةً مع أحجام الشبكات الدقيقة، حيث تصبح الفتحات مسدودة بالجسيمات. ولا يؤثر ذلك على دقة عملية الغربلة فحسب، بل يستلزم أيضًا تنظيف الغرابيل وصيانتها بشكل متكرر.
5. التنظيف والصيانة