تشير سعة تحليل الغربال إلى المسافة التي يتحرك بها الغربال أثناء عملية الغربلة، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان الفصل الفعال للجسيمات حسب الحجم. يمكن عادةً ضبط هذه السعة بشكل مستمر في النطاق من 0-2 مم أو 0-3 مم، اعتمادًا على هزاز الغربال المحدد المستخدم. تسمح الأجهزة الحديثة بإدخال السعة رقميًا، مما يضمن التحكم الدقيق وقابلية استنساخ معلمات الغربلة.
الشرح:
-
أهمية السعة في النخل:
-
تؤثر سعة حركة الغربال بشكل مباشر على كفاءة فصل الجسيمات. تضمن السعة المناسبة تحريك الجسيمات بشكل فعال، مما يسمح للجسيمات الأصغر بالمرور عبر شبكة الغربال بينما يتم الاحتفاظ بالجسيمات الأكبر حجمًا. إذا كانت السعة منخفضة للغاية، فقد لا تتحرك الجسيمات بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى فصل غير كامل. وعلى العكس من ذلك، إذا كانت السعة عالية جدًا، فقد يتسبب ذلك في تآكل غير ضروري على المنخل أو يؤدي إلى توليد غبار مفرط.الضبط والتحكم في السعة:
-
في الهزازات المنخلية المتقدمة، مثل وحدة التحكم AS 200 ووحدة التحكم AS 300 من Retsch، يمكن ضبط السعة رقميًا ومراقبتها باستمرار أثناء عملية النخل. يقوم نظام القياس المدمج ووحدة التحكم بمقارنة السعة المحددة مع السعة الفعلية، مما يضمن بقاء معلمات النخل متسقة ومثالية للحصول على نتائج قابلة للتكرار.
التأثير على كفاءة النخل:
تعتمد السعة أو السرعة المثلى للنخل على المادة التي يتم نخلها. ويتم تحديد ذلك عادةً بالرجوع إلى المعايير الوطنية والدولية أو اللوائح الداخلية أو من خلال التجارب التجريبية. يساعد البدء بوقت نخل قصير (على سبيل المثال، 5 دقائق) بسعات مختلفة في العثور على الإعدادات المثلى حيث تمر أكبر كمية من العينة عبر المناخل، مما يشير إلى أفضل جودة نخل.