المصطلح الآخر لتحليل المناخل هواختبار التدرج. ويستخدم هذا المصطلح لوصف عملية تقييم توزيع حجم الجسيمات للمادة الحبيبية عن طريق تمريرها عبر سلسلة من المناخل ذات أحجام شبكية أصغر تدريجياً ثم وزن المادة المحتجزة على كل منخل.
اختبار التدرج:
يؤكد مصطلح "اختبار التدرج" على جانب تصنيف الجسيمات أو تصنيفها بناءً على حجمها. وهذه خطوة حاسمة في فهم كيفية أداء المادة في تطبيقات مختلفة، مثل البناء أو الزراعة أو التصنيع. ينطوي الاختبار على إجراء منهجي حيث يتم وضع عينة تمثيلية من المادة على المنخل العلوي، الذي يحتوي على أكبر الفتحات. وبينما تتحرك العينة عبر عمود المناخل، الذي يحتوي كل منها على فتحات أصغر، يتم فرز الجسيمات حسب الحجم، حيث تمر أصغر الجسيمات عبر جميع المناخل وتتجمع في جهاز الاستقبال في الأسفل.أهمية توزيع الحجم:
غالبًا ما يكون توزيع الحجم الذي يتم الحصول عليه من اختبار التدرج أمرًا بالغ الأهمية لأداء المادة. على سبيل المثال، في الهندسة المدنية، يحدد تدرج المجاميع قوة وقابلية تشغيل الخرسانة أو الخلائط الإسفلتية. في الصناعة الكيميائية، يمكن أن يؤثر توزيع حجم المساحيق على خصائص التدفق وتفاعلية المواد.
الإجراءات والمعدات:
عادةً ما يتضمن إجراء اختبار التدرج استخدام كومة من المناخل ذات أحجام شبكية مختلفة، توضع واحدة فوق الأخرى، مع وجود جهاز استقبال في الأسفل. يتم رج العينة ميكانيكيًا أو تحريكها يدويًا لضمان إتاحة الفرصة لجميع الجسيمات للمرور عبر المناخل. ثم يتم قياس وزن المادة المحتجزة على كل غربال واستخدامه لحساب النسبة المئوية للجسيمات في كل نطاق حجم.التطبيقات الحديثة والتحسينات:
على الرغم من أن الأجهزة الأساسية للغربلة لم تتغير بشكل كبير، إلا أن التطبيقات الحديثة شهدت تحسينات في استخدام معدات الغربلة وتحسينها. وقد تم تطوير تقنيات مثل النخل الرطب للتعامل مع المواد التي قد تتكتل أو تحتوي على شحنات ساكنة، باستخدام وسيط سائل للمساعدة في فصل الجسيمات.
المعايير والامتثال: