يعد النخل الأفقي للغرابيل أكثر كفاءة من النخل الرأسي في المقام الأول لأنه يسمح بمساحة غربلة أكبر، وهو فعال بشكل خاص في التعامل مع العينات ذات الشكل الإبرة، أو المسطحة، أو الطويلة، أو الليفية. وفيما يلي شرح مفصل:
1. مساحة غربلة أكبر ومناولة أكبر للعينات:
تقوم هزازات الغربال الأفقية بتحريك كومة الغربال في دوائر أفقية داخل مستوى. هذه الحركة مفيدة بشكل خاص للعينات التي تكون على شكل إبرة أو مسطحة أو طويلة أو ليفية. في مثل هذه الحالات، يقلل الاتجاه الأفقي من دخول الجسيمات المشوشة في الشبكة، مما يقلل من احتمالية انسداد المنخل بسرعة. تتيح مساحة الغربلة الكبيرة في الهزازات الأفقية معالجة أحجام كبيرة من العينات، وهو أمر ضروري في صناعات مثل مواد البناء والركام حيث يلزم تحليل كميات كبيرة من الجسيمات لمعرفة حجمها.2. توزيع الجسيمات وتوجيهها بكفاءة:
على عكس الاهتزاز الرأسي، الذي ينطوي على حركة رمي تنطوي على حركة رمي تسرع الجسيمات عموديًا وتتضمن أحيانًا حركة دائرية طفيفة، فإن الاهتزاز الأفقي يوزع العينة بشكل موحد عبر سطح الغربلة بالكامل. ويعد هذا التوزيع المنتظم أمرًا بالغ الأهمية لضمان حصول الجسيمات على فرص متعددة للمحاذاة بشكل صحيح مع فتحات الشبكة، وبالتالي زيادة كفاءة النخل. تسمح الحركة الأفقية للجسيمات بإعادة توجيه نفسها باستمرار أثناء تحركها عبر سطح الغربال، مما يعزز فرص مرور الجسيمات الأصغر حجمًا عبر الشبكة.
3. تعدد الاستخدامات والقدرة على التكيف:
تم تجهيز هزازات الغربال الأفقية بمعلمات قابلة للتعديل مثل السعة ووقت النخل، والتي يمكن التحكم فيها رقميًا. وتسمح هذه الميزة بتحسين عمليات النخل لأنواع مختلفة من المواد، مما يضمن أن تكون نتائج النخل قابلة للتكرار ودقيقة. يعزز التحكم الرقمي في هذه المعلمات من تنوع الهزازات الأفقية، مما يجعلها مناسبة لمجموعة واسعة من التطبيقات والمواد.
4. تقليل الضوضاء وتحسين المكننة: