تشمل التقنيات التحليلية المستخدمة في المختبرات مجموعة واسعة من الطرق، كل منها مناسب لأنواع محددة من التحليل وخصائص العينة. يمكن تصنيف هذه التقنيات بشكل عام إلى التحليل العنصري وتحليل حجم الجسيمات وتحضير العينة للتحليل الطيفي.
التحليل العنصري:
غالبًا ما تستخدم المختبرات تقنيات مثل قياس طيف الانبعاثات الضوئية (OES) وقياس الطيف المستحث بالليزر (LIBS) للتحليل العنصري المباشر لقطع العمل. لا تتطلب هذه الطرق تحضيرًا مكثفًا للعينة ولكن لها قيود في القدرات التحليلية مقارنةً بالتحليل الطيفي للترددات الراديوية السينية على سطح الطاولة. بالإضافة إلى ذلك، قد تترك علامات مرئية على قطع العمل، مما قد يكون عيبًا على الرغم من ملاءمتها.تحليل حجم الجسيمات:
يعد تحديد أحجام الجسيمات وتوزيعاتها أمرًا بالغ الأهمية في العديد من العمليات التحليلية والصناعية. وتشمل الطرق الشائعة تحليل المناخل، وتحليل الصور المباشرة (الثابتة والديناميكية على حد سواء)، والتشتت الضوئي الثابت (SLS)، والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS). تحليل المنخل، على سبيل المثال، هو طريقة تقليدية يمكنها قياس الجسيمات الصلبة التي يتراوح حجمها من 125 مم إلى 20 ميكرومتر. تم تحديد هذه الطريقة في العديد من المعايير الوطنية والدولية، حيث توضح بالتفصيل أحجام المناخل المطلوبة، وأحجام العينات، ومدد الاختبار، والنتائج المتوقعة.
تحضير العينة للتحليل الطيفي:
بالنسبة للتحليل الطيفي، مثل التحليل الطيفي، مثل التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء بتحويل فورييه (FTIR) وفلورة الأشعة السينية (XRF)، يعد إعداد العينة أمرًا ضروريًا. وتتضمن تقنيات مثل تقنية الكريات المضغوطة خلط كمية صغيرة من العينة الصلبة المطحونة بدقة مع بروميد البوتاسيوم وضغطها في كريات رقيقة وشفافة باستخدام مكبس هيدروليكي. يسمح هذا التحضير بتحليل العينة دون تداخل من الشكل المادي للعينة.
المعدات والمواد: