ينطوي تحديد هوية الألماس على أساليب علمية مختلفة وأدوات متخصصة لتحديد أصالة الألماس وأصله وخصائصه، سواء كان طبيعياً أو اصطناعياً.
ملخص التعرف على الألماس:
يستخدم تحديد هوية الألماس في المقام الأول تقنيات التحليل الطيفي والفحص المجهري والتلألؤ. وتؤدي أدوات متخصصة مثل DiamondSure وDiamondSure وDiamondView، التي طورتها شركة دي بيرز وسوّقتها الجمعية العالمية للألماس دوراً حاسماً في هذه العملية. وتساعد هذه الأدوات على التمييز بين الألماس الطبيعي والألماس المزروع في المختبر ومحاكيات الألماس من خلال تحليل خصائصها الفيزيائية والكيميائية.
-
شرح مفصل:
- التحليل الطيفي والتلألؤ:مطياف الأشعة فوق البنفسجية/المرئية للماس
- يستخدم لفحص الألماس في نطاق الألوان D-Z. تقوم هذه الأداة بتحليل استجابة الألماس للأشعة فوق البنفسجية/المرئية، مما يساعد على تحديد ما إذا كان الألماس طبيعياً أو اصطناعياً.جهاز فحص الألماس
-
هي أداة أخرى تستخدم ضوء الأشعة فوق البنفسجية القصيرة الموجة للكشف عن أنماط نمو الألماس بالترسيب الكيميائي بالبخار (CVD)، وتظهر تألقاً برتقالياً مميزاً وخطوط نمو مجهرية.
- الفحص المجهري:
-
يُعدّ الفحص المجهري ضرورياً للتعرف على الألماس الطبيعي الذي يحتوي عادةً على عيوب أو شوائب طفيفة لا توجد في الألماس الاصطناعي. تساعد هذه الطريقة في التمييز بين عملية التكوين الطبيعي والبيئة الخاضعة للرقابة في المختبر.
- الأدوات المتخصصة:جهازمسبار الألماس
- من المعهد السويسري لعلوم الأحجار الكريمة لفحص الألماس الملون من فئة D-J. وتساعد هذه الأداة في التعرف بسرعة على الألماس الاصطناعي بناءً على لونه وخصائصه الفلورية.المعهد العالمي للأحجار الكريمة والمعهد الدولي للأحجار الكريمة
-
دوراً مهماً أيضاً في تحديد الألماس من خلال تقديم تقارير تصنيف مفصلة. ويستخدمان البصمة بالليزر لتمييز الألماس برمز فريد من نوعه، وربطه بشهادته التي تفصّل خصائص الألماس وتؤكد طريقة إنشائه (CVD أو HPHT أو طبيعي).
- تمييز الألماس المزروع في المختبر عن الألماس الطبيعي:
-
يتشارك الألماس المزروع في المختبر الخصائص المادية نفسها التي يتشاركها الألماس الطبيعي، ما يجعل من الصعب التمييز بينهما من دون معدات متخصصة. يكمن المفتاح في تحليل أنماط النمو والتوقيعات الطيفية المحددة التي تشير إلى أصل الألماس.
- التحقق من محاكيات الألماس:
يسهل التعرف على محاكيات الألماس، مثل الزركونيا المكعبة والمويسانيت، لأنها لا تحتوي على نفس التركيب الكيميائي للماس. وتختلف خصائصها الفيزيائية والكيميائية اختلافاً كبيراً، مما يجعلها قابلة للتمييز من خلال الأدوات الأساسية لعلم الأحجار الكريمة.المراجعة والتصحيح: