وتتميز الأغشية الرقيقة عادةً بسماكتها التي تتراوح بين بضعة نانومترات إلى ميكرون. ويُعد سُمك الغشاء الرقيق أمرًا بالغ الأهمية لأنه يؤثر بشكل كبير على خصائصه الكهربائية والبصرية والميكانيكية والحرارية. يعد قياس سُمك الغشاء الرقيق بدقة أمرًا ضروريًا لتحسين وظائف المنتج وتصميماته في مختلف الصناعات.
تقنيات القياس:
غالبًا ما يتم قياس سُمك الغشاء الرقيق باستخدام طرق بصرية، خاصةً من خلال تداخل الضوء بين الواجهات العلوية والسفلية للغشاء. وتعتمد هذه الطريقة على أنماط التداخل الناتجة عن تفاعل موجات الضوء مع أسطح الفيلم. ويمكن استخدام عدد القمم والوديان المرصودة في طيف التداخل لتحديد سُمك الفيلم. هذه التقنية فعالة للأفلام الشفافة على ركائز شفافة، حيث يمكن استخدام قياسات الإرسال والانعكاس على حد سواء.
أما بالنسبة للركائز غير الشفافة، يمكن استخدام قياسات الانعكاس فقط. يعتمد اختيار تقنية القياس على شفافية الركيزة والفيلم نفسه. من المهم ملاحظة أن خشونة سطح المادة يمكن أن تؤثر على دقة هذه القياسات، مما يستلزم النظر بعناية في جودة سطح الفيلم.تعريف النحافة:
لا يُعرَّف مصطلح "الغشاء الرقيق" بدقة بسماكة محددة بل بالمقياس النسبي لسمكه مقارنةً بمقاييس الطول الجوهرية للنظام. تقليدياً، يعتبر الغشاء الرقيق "رقيقاً" إذا كان سمكه (المشار إليه بالرمز dz) أقل من أو يساوي 5 ميكرومتر (المشار إليه بالرمز d0). ومع ذلك، هناك تعريف أكثر دقة يعتبر الفيلم رقيقًا إذا كان سمكه مماثلًا لمقياس الطول الداخلي للنظام أو أقل منه، وهو ما يرتبط بخصائص الفيلم وطريقة تفاعله مع الضوء أو أشكال الطاقة الأخرى.
تصور النحافة: