يمكن للتحليل الطيفي بالأشعة السينية (XRF) تحديد التركيب العنصري للمواد، بدءًا من البريليوم (Be) إلى اليورانيوم (U). تعمل هذه التقنية من خلال تعريض عينة للأشعة السينية، مما يجعل الذرات في العينة تنبعث منها أشعة سينية ثانوية مميزة لعناصرها. بعد ذلك يتم الكشف عن هذه الأشعة السينية المنبعثة وتحليلها لتحديد وجود وكمية العناصر المختلفة في العينة.
شرح مفصل:
-
مبدأ التفلور الراديوي بالأشعة السينية:
-
يعمل التفلور الراديوي بالأشعة السينية على مبدأ أنه عندما تتعرض المادة لأشعة سينية عالية الطاقة، تصبح الذرات في المادة مثارة وتبعث أشعة سينية ثانوية مع عودة الذرات إلى حالتها الأرضية. ينبعث من كل عنصر أشعة سينية عند مستويات طاقة محددة ينفرد بها هذا العنصر، مما يسمح بتحديد العناصر الموجودة وتحديد كميتها.التطورات التكنولوجية:
-
كانت مطيافات التفلور الراديوي بالأشعة السينية في وقت مبكر محدودة في نطاق الكشف والحساسية. ومع ذلك، فإن التطورات التي حدثت مثل أجهزة قياس الزوايا المحسنة والعدادات والغرف الطيفية المستقرة في درجة الحرارة قد عززت بشكل كبير من دقة ودقة أجهزة قياس الطيف التفلور الراديوي الطيفي الحديثة. كما أدى تطوير بلورات الأغشية متعددة الطبقات المركبة اصطناعيًا إلى توسيع قدرة التفلور الراديوي الطيفي بالأشعة السينية على تحليل العناصر الخفيفة مثل البريليوم والبورون والكربون والنيتروجين والأكسجين.
-
نطاق الكشف والحساسية:
-
يمكن لمطياف التفلور الراديوي الطيفي الحديث اكتشاف العناصر من البريليوم (4Be) إلى اليورانيوم (92U)، بمستويات كشف تتراوح بين 10-6% إلى 100%. يمكن أن تختلف الحساسية وحدود الكشف لكل عنصر بناءً على قدرات الجهاز والظروف المحددة للتحليل.التطبيقات والفوائد:
يُستخدم التفلور الراديوي بالأشعة السينية (XRF) على نطاق واسع في علوم المواد والجيولوجيا وغيرها من المجالات للاختبارات غير المدمرة والكشف عن العناصر المتعددة. وهو ذو قيمة خاصة لتحليل تركيبة المعادن والسبائك والسيراميك والزجاج، وكذلك في الأبحاث الجيوكيميائية والمعدنية. تحافظ الطبيعة غير المدمرة لتحليل التفلور الراديوي بالأشعة السينية على سلامة العينات، مما يجعلها مثالية لتحليل المواد النادرة أو الثمينة.