يتمحور مبدأ مضخة التفريغ أحادية المرحلة حول العملية الدورية لزيادة وخفض حجم حجرة الضخ لتوليد التفريغ. ويتم تحقيق ذلك عادةً من خلال حركة الحجاب الحاجز أو دوران الدوارات، اعتمادًا على نوع المضخة.
مضخات التفريغ الغشائي:
في مضخات التفريغ ذات الحجاب الحاجز، يتم شد الحجاب الحاجز بين رأس المضخة وجدار الغلاف. يتأرجح هذا الحجاب الحاجز بسبب قضيب توصيل وآلية غير مركزية، مما يغير حجم غرفة الضخ بشكل دوري. أثناء مرحلة تمدد الحجرة، تفتح صمامات السحب مما يسمح بدخول الغاز. وعلى العكس من ذلك، أثناء مرحلة الضغط، تُفتح صمامات العادم أثناء مرحلة الضغط، مما يؤدي إلى إطلاق الغاز إلى الغلاف الجوي. يعمل الحجاب الحاجز كمانع تسرب، مما يضمن بقاء حجرة الضخ خالية من الزيت ومواد التشحيم، مما يجعلها مضخة تفريغ جافة ضاغطة. هذا التصميم مناسب للتعامل مع الأبخرة والغازات العنيفة، مما يجعلها مثالية للتطبيقات في مختبرات الكيمياء.حدود المضخات الغشائية:
كفاءة مضخات الحجاب الحاجز محدودة بسبب وجود "مساحة ميتة" في المركز الميت العلوي، حيث لا يمكن نقل الغازات إلى خط العادم. تتسبب هذه المساحة في انخفاض كمية الغازات الجديدة التي يمكن سحبها مع انخفاض ضغط السحب، مما يؤدي إلى تدهور مستمر في الكفاءة الحجمية. يمكن لمضخات التفريغ ذات الحجاب الحاجز أحادية المرحلة أن تحقق عادةً ضغطًا نهائيًا يبلغ 80 ملي بار تقريبًا بسبب هذا القيد.
المضخات ذات الريشة الدوارة:
تعمل المضخات ذات الريشة الدوارة باستخدام آلية دوارة مع دوارات تنزلق داخل وخارج الفتحات التي يتم تركيبها فيها، مدفوعة بقوة الطرد المركزي. يمكن أن تكون هذه المضخات أحادية أو مزدوجة المرحلة، مع قدرة الأخيرة على تحقيق تفريغ خشن. يتم تشحيم حجرة التفريغ بالزيت، مما يساعد أيضًا على إحكام إغلاق الريش على جدران الحجرة، مما يعزز تأثير التفريغ.
المبدأ العام: