يُستخدم KBr في التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (الأشعة تحت الحمراء) في المقام الأول لأنه شفاف لضوء الأشعة تحت الحمراء ويشكل كيليه مستقر وشفاف عند خلطه مع عينة وتعريضه للضغط. وهذا يسمح بالتحليل الفعال للعينات الصلبة في منطقة الأشعة تحت الحمراء.
شفافية الأشعة تحت الحمراء:
بروميد البوتاسيوم (KBr) هو هاليد قلوي يُظهر شفافية في منطقة الأشعة تحت الحمراء من الطيف الكهرومغناطيسي. وتُعد هذه الخاصية ضرورية لاستخدامه في التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، حيث تسمح بمرور ضوء الأشعة تحت الحمراء عبر العينة دون امتصاص كبير. تضمن هذه الشفافية إمكانية قياس تفاعل العينة مع ضوء الأشعة تحت الحمراء بدقة، مما يوفر أطيافًا واضحة وقابلة للتفسير.تكوين كريات مستقرة:
يصبح KBr بلاستيكيًا تحت الضغط، مما يسمح بتشكيله بسهولة في كريات مع العينة. وتعد عملية التكوير هذه ضرورية للتعامل مع العينات الصلبة التي قد لا تكون قابلة للتحليل في أشكال أخرى. تتضمن طريقة الحبيبات طحن العينة باستخدام KBr ثم الضغط على هذا الخليط تحت ضغط عالٍ لتكوين قرص. ثم يوضع هذا القرص في المطياف للتحليل. يضمن اتساق وثبات كيليه KBr بيليه نتائج متسقة وقابلة للتكرار.
تخفيف العينة وقياسها:
تسمح طريقة كريات KBr أيضًا بتخفيف العينة داخل الكريات، عادةً بتركيزات تتراوح من 0.1% إلى 10% من الوزن. يعد هذا التخفيف أمرًا بالغ الأهمية لأنه يمنع التحميل الزائد على الكاشف ويضمن عدم حجب السمات الطيفية للعينة بسبب الامتصاص الزائد. وتتيح هذه الطريقة تحليل أحجام عينات صغيرة جدًا، أقل من 50 إلى 100 نانوغرام، وهو أمر مفيد بشكل خاص للعينات النادرة أو الثمينة.المزايا مقارنةً بالتقنيات الأخرى:
مقارنةً بالتقنيات الأحدث مثل الانعكاس الكلي المخفف (ATR)، توفر طريقة كيليه KBr ميزة الطول الموجي المتغير، والذي يمكن تعديله عن طريق تغيير سُمك الكيليه. تُعد إمكانية التعديل هذه مهمة لتحسين الكشف عن أنواع مختلفة من العينات، خاصةً تلك التي تتميز بامتصاص ضعيف أو قوي.