لا تصلح أجهزة اختبار الألماس عادةً لاختبار الأحجار الكريمة بخلاف الألماس والمويسانيت. المويسانيت هو الحجر الوحيد الآخر الذي يمكن اختباره باستخدام جهاز اختبار الألماس، حيث أنه يشترك في خصائص مماثلة للماس. يمكن للموديلات الأحدث من أجهزة اختبار الماس التمييز بين المويسانيت والماس المزروع في المختبر والماس الطبيعي. ومع ذلك، بالنسبة للأحجار الكريمة الأخرى مثل الياقوت أو الزمرد أو الياقوت الأزرق، تكون أجهزة اختبار الألماس غير فعالة بسبب اختلاف خصائصها الحرارية والكهربائية.
شرح مفصّل:
-
وظائف أجهزة اختبار الألماس:
-
تستخدم أجهزة اختبار الألماس في المقام الأول التوصيل الحراري أو الكهربائي للتعرف على الألماس. يتميز الألماس بموصلية حرارية فريدة من نوعها، وهي أعلى بكثير من معظم الأحجار الكريمة الأخرى. تسمح هذه الخاصية للمختبر بالتمييز بين الألماس والمواد الأخرى. ونظراً لتشابه المويسانيت مع الألماس في الخصائص، فإنه يُسجّل أيضاً في هذه الاختبارات.اختبار المويسانيت:
-
في حين أن أجهزة اختبار الألماس القديمة قد لا تميز بين الألماس والمويسانايت، فإن الموديلات الأحدث مجهزة للتمييز بين الاثنين. وهذا أمر بالغ الأهمية لأنه غالباً ما يمكن الخلط بين المويسانيت والألماس بسبب تشابه مظهره وخصائصه.
-
عدم الدقة مع الأحجار الكريمة الأخرى:
-
بالنسبة للأحجار الكريمة مثل الياقوت والزمرد والياقوت الأزرق، لا تكون أجهزة اختبار الألماس فعالة. فهذه الأحجار لها خصائص حرارية وكهربائية مختلفة لا تؤدي إلى استجابة إيجابية على جهاز اختبار الألماس. على سبيل المثال، قد لا يُظهر الياقوت الأبيض وبعض أنواع المويسانيت مقاومة على أجهزة اختبار الألماس الأساسية، ما يؤدي إلى احتمال حدوث خطأ في التعرف على الألماس.أدوات الاختبار المتقدمة:
يمكن للأدوات الأكثر تطوراً التي تستخدم الأشعة تحت الحمراء التمييز بين أنواع مختلفة من الأحجار ذات الخصائص الحرارية المتشابهة. هذه الأدوات أغلى ثمناً لكنها توفر مستوى أعلى من الدقة في تحديد مختلف الأحجار الكريمة.