المنخل الهزاز عبارة عن آلة مصممة لفصل الجسيمات بناءً على حجمها عن طريق تقليب عينة من خلال سلسلة من المرشحات الشبكية. هذه العملية ضرورية لضمان الجودة ومراقبتها في مختلف الصناعات. يمكن أن يكون تشغيل الهزازات المنخلية ميكانيكيًا أو كهرومغناطيسيًا، ويستخدم كل منهما آليات مختلفة لتحقيق فصل الجسيمات بكفاءة.
هزاز الغربال الميكانيكي:
تستخدم هزازات الغربال الميكانيكية نظامًا آليًا لإنشاء سلسلة من الحركات التي تحرك كومة الغربال. يمكن أن تكون هذه الحركات إما حركة متذبذبة واحدة أو مزيج من حركات التذبذب والنقر. فعلى سبيل المثال، يستخدم جهاز W.S. Tyler RO-TAP RX-812 حركة تذبذب واحدة، بينما يستخدم جهاز RO-TAP RX-29 حركة تذبذب وحركة نقر على حد سواء. ويساعد هذا التقليب الميكانيكي على توزيع العينة بالتساوي عبر سطح الغربال، مما يضمن حصول جميع الجسيمات على فرصة متساوية للتفاعل مع فتحات الغربال.هزاز المنخل الكهرومغناطيسي:
في المقابل، تستخدم هزازات الغربال الكهرومغناطيسية محركًا كهرومغناطيسيًا كهربائيًا لتحريك نظام كتلة زنبركية، والذي ينقل التذبذب الناتج إلى كومة الغربال. تسمح هذه الطريقة بالإعداد الرقمي والمراقبة المستمرة للمعلمات مثل السعة ووقت النخل بواسطة وحدة تحكم متكاملة. وتضمن هذه الدقة نتائج نخل دقيقة وقابلة للتكرار مما يجعلها خيارًا شائعًا في إعدادات المختبرات. تنطوي حركة الرمي في هذه الهزازات على حركة رمي رأسية متداخلة مع حركة دائرية طفيفة، مما يساعد في توزيع العينة على سطح الغربلة بالكامل. تزيد هذه الحركة من احتمالية مرور الجسيمات من خلال فتحات الغربال، حيث إنها قد تقدم اتجاهات مختلفة للشبكة عند كل عودة إلى سطح الغربال.
مبدأ العمل:
المبدأ الأساسي لآلة الغربال هو تعريض العينة لجميع الفتحات في الغربال بطريقة تسرع مرور الجسيمات الأصغر عبر الشبكة. وتستخدم الماكينة محرك اهتزاز، مثل محرك الاهتزاز العمودي YZU، لدفع اللوحة الاهتزازية العلوية، والتي بدورها تنقل الاهتزاز إلى إطار الغربال. يتسبب هذا الاهتزاز في مرور الجسيمات الأصغر من فتحة الغربال إلى إطار الغربال السفلي، تاركًا فقط المواد من نفس حجم الجسيمات في كل إطار غربال. تفصل هذه العملية بفعالية بين أحجام الجسيمات المختلفة وتحدد تركيبة حجم الجسيمات للمادة، مما يسهل عملية الترشيح والتصنيف والغربلة بكفاءة.