اختبار التفلور بالأشعة السينية، أو اختبار التألق بالأشعة السينية، هو تقنية تحليلية غير مدمرة تُستخدم لتحديد التركيب العنصري للمواد. وتعمل هذه التقنية من خلال تعريض عينة لأشعة سينية عالية الطاقة، مما يؤدي إلى إثارة الذرات في العينة وانبعاث أشعة سينية ثانوية أو فلورية. يبعث كل عنصر طيفاً فريداً من الأشعة السينية الفلورية التي يمكن تحليلها لتحديد العناصر الموجودة في العينة وتحديد كميتها.
تحضير العينة:
تبدأ العملية بتحضير العينة. واعتمادًا على طبيعة المادة، يمكن استخلاص العينة من الطبقات السطحية للمادة السائبة أو أخذها كجزء وتجانسها في مسحوق ناعم. بالنسبة للعينات الأكثر تعقيدًا، يمكن استخدام كسارة فكية للتجانس. ثم يتم تشكيل العينة عادةً في شكل كريات باستخدام مكبس هيدروليكي، مما يساعد على الحفاظ على سلامة العينة أثناء التحليل. في بعض الحالات، يمكن استخدام معدات الوزن والجرعات الأوتوماتيكية لتسريع عملية تحضير العينة.التحليل باستخدام مطياف الترددات الراديوية السينية:
يتم بعد ذلك تحليل العينة المحضرة باستخدام مطياف التفلور بالأشعة السينية، والذي يتكون من مصدر أشعة سينية وكاشف. يولد مصدر الأشعة السينية أشعة سينية عالية الطاقة موجهة إلى العينة. وعندما تتفاعل هذه الأشعة السينية مع العينة، تتسبب في انبعاث أشعة سينية فلورية من الذرات. ويلتقط الكاشف هذه الأشعة السينية الفلورية ويولد طيفًا يعرض قممًا تتوافق مع العناصر المختلفة في العينة. ويشير ارتفاع هذه القمم إلى تركيز كل عنصر.
تفسير النتائج:
يتم تحليل الطيف الناتج عن مطياف الترددات الراديوية السينية لتحديد العناصر الموجودة وتركيزاتها. يمتد نطاق العناصر التي يمكن اكتشافها بواسطة التفلور الراديوي الطيفي بالأشعة السينية عادةً من الصوديوم (Na) إلى اليورانيوم (U)، مع اختلاف مستويات الكشف اعتمادًا على الجهاز المحدد وتوافر المدارات الإلكترونية في العينة.أهمية تحضير العينة: