إن البصمة الكربونية لتعدين الماس كبيرة. إذ ينبعث من الماس المستخرج حوالي 160 كيلوغراماً من ثاني أكسيد الكربون لكل قيراط مصقول، مقارنةً ب 510 كيلوغرامات من ثاني أكسيد الكربون لكل قيراط مصقول من الماس المزروع في المختبر. وتنشأ هذه البصمة من حركة الأرض الواسعة المطلوبة للتعدين والعمليات التي تستهلك طاقة كبيرة.
ما هي البصمة الكربونية لتعدين الألماس؟ (شرح 5 نقاط رئيسية)
1. حركة الأرض واستهلاك الطاقة
مقابل كل قيراط من الألماس المستخرج، يتم نقل ما يقدّر ب 250 طناً من التراب. ولا تؤدي عملية الحفر الضخمة هذه إلى تعطيل مساحات كبيرة من الأرض فحسب، بل تتطلب أيضاً طاقة كبيرة، مما يساهم في انبعاثات الكربون. والطاقة اللازمة لهذه العملية أعلى من تلك اللازمة للماس المزروع في المختبر. وأشار تقرير صادر عن شركة "فروست آند سوليفان" في عام 2014 إلى أن الألماس المستخرج من المناجم يتطلب ضعف الطاقة اللازمة لكل قيراط مقارنة بالألماس المزروع في المختبر.
2. انبعاثات الكربون
وفقاً لتقرير أعدّته شركة "تروكوست" لصالح رابطة منتجي الألماس، تُقدّر انبعاثات الكربون من الألماس المستخرج ب 160 كيلوغراماً من ثاني أكسيد الكربون لكل قيراط مصقول. وهذا أقل من انبعاثات الكربون من الألماس المزروع في المختبرات، والتي تقدر ب 510 كجم من ثاني أكسيد الكربون لكل قيراط مصقول. وتُعزى الانبعاثات الأعلى في الألماس المزروع في المختبرات إلى درجات الحرارة العالية للغاية اللازمة لإنتاجه، والتي تستهلك كمية كبيرة من الطاقة.
3. جهود الحد من البصمة الكربونية
يعمل باحثون في شركة أنجلو أمريكان، الشركة الأم لشركة دي بيرز، على مشروع لتقليل البصمة الكربونية للماس المستخرج من خلال عملية تسمى "كربنة المعادن". تنطوي هذه العملية على احتجاز ثاني أكسيد الكربون داخل صخور منجمية مسامية تُعرف باسم الكمبرلايت، مما قد يعوض بعض انبعاثات الاحتباس الحراري الناتجة عن عملية التعدين.
4. الأثر البيئي الذي يتجاوز انبعاثات الكربون
يساهم تعدين الألماس أيضاً في مشاكل بيئية مثل الصرف الحمضي من المناجم، الذي يلوث مصادر المياه. ويحدث هذا عندما تتسرب المعادن من الصخور المستخرجة من المناجم إلى إمدادات المياه، مما يشكل مسؤوليات بيئية كبيرة. وتُبذل الجهود، مثل التعاون بين جامعة واترلو ومنجم ديافيك للماس، للتخفيف من هذه الآثار.
5. تحليل مقارن مع الماس المزروع في المختبر
في حين أن الماس المزروع في المختبر له بصمة كربونية أعلى لكل قيراط مصقول، إلا أن هناك نقصاً في الشفافية في البيانات مما يجعل المقارنة المباشرة صعبة. وتشير جمعية منتجي الألماس إلى أن تعدين الألماس الطبيعي ينتج انبعاثات غازات دفيئة أقل بثلاث مرات من إنتاج الألماس المزروع في المختبرات. ومع ذلك، يتم التشكيك أحياناً في موثوقية هذه الأرقام، خاصة فيما يتعلق بمصادر الطاقة المستخدمة في إنتاج الألماس المزروع في المختبرات.
واصل الاستكشاف، استشر خبرائنا
اكتشف الخيار المستدام لاحتياجاتك من الأحجار الكريمة الثمينة! تلتزم KINTEK SOLUTION بتوفير حلول مراعية للبيئة مع الألماس المزروع معملياً، حيث تتميز ببصمة كربونية منخفضة بشكل كبير وتأثير بيئي أقل.اصنع بياناً من أجل الكوكب مع KINTEK - حيث تلتقي الأناقة مع الاستدامة.استكشف مجموعتنا اليوم وانضم إلى الثورة الخضراء في الموضة الماسية!