يكمن الفرق الأساسي بين الفرن الدافئ وفرن الرماد في تصميمهما وتطبيقاتهما المحددة، على الرغم من أن كلاهما يستخدمان في العمليات ذات درجات الحرارة العالية.
فرن الدثر:
تم تصميم فرن الدثر لعزل المواد التي يتم تسخينها عن نواتج الاحتراق. يتم تحقيق هذا العزل من خلال غرفة احتراق منفصلة وغرفة تسخين منفصلة، مما يمنع تلوث المواد عن طريق المنتجات الثانوية للاحتراق. وتستخدم الأفران المكتومة الحديثة عناصر تسخين كهربائية، والتي تقضي على المنتجات الثانوية للاحتراق، مما يجعلها مناسبة للعمليات التي تتطلب نقاءً عاليًا وتحكمًا دقيقًا في درجة الحرارة. وهي تستخدم عادة لصهر الزجاج وصنع طلاءات المينا والسيراميك واللحام واللحام بالنحاس والنحاس الأصفر ورماد العينات. إن قدرتها على الوصول إلى درجات حرارة عالية (تصل إلى 1800 درجة مئوية) والحفاظ على انتظام درجة الحرارة يجعلها متعددة الاستخدامات لمختلف التطبيقات الصناعية والمعملية.فرن الرماد:
- على الرغم من أن النص المقدم لا يعرّف فرن الرماد بشكل صريح، إلا أنه يمكن الاستدلال على أن فرن الرماد مصمم خصيصًا لعملية الرماد، والتي تنطوي على احتراق المواد العضوية في بيئة محكومة لتترك فقط البقايا غير العضوية (الرماد). هذه العملية ضرورية في الكيمياء التحليلية لتحديد محتوى الرماد في المواد، والتي يمكن أن تشمل المواد الغذائية والمستحضرات الصيدلانية والعينات البيئية. عادةً ما تتطلب عملية الرماد فرنًا قادرًا على الحفاظ على درجات حرارة عالية بطريقة مضبوطة لضمان الاحتراق الكامل دون الإضرار بالبوتقة أو الرماد المتبقي.الملخص:
- فرن الدثر: يستخدم في المقام الأول للتطبيقات ذات درجات الحرارة العالية حيث يكون العزل عن المنتجات الثانوية للاحتراق ضروريًا. وهو مجهز بعناصر تسخين كهربائية ومصمم لمنع تلوث المواد المسخنة.
فرن الرماد:
مصمم خصيصًا لعملية الرماد، مع التركيز على احتراق المواد العضوية لتحديد محتوى الرماد. ويتطلب التحكم الدقيق في درجة الحرارة لضمان الاحتراق الكامل والحفاظ على البقايا غير العضوية المتبقية.