تعتمد أفضل تقنية لتحديد حجم الجسيمات على المتطلبات المحددة للتحليل، بما في ذلك طبيعة المادة ونطاق حجم الجسيمات. تشمل الطرق الأكثر استخدامًا تحليل المناخل، والتحليل المباشر بالصور (الثابتة والديناميكية على حد سواء)، والتشتت الضوئي الثابت (حيود الليزر)، والتشتت الضوئي الديناميكي. لكل طريقة مزاياها وقيودها، ويجب أن يسترشد اختيار الطريقة بالاحتياجات المحددة للتحليل.
تحليل المنخل:
تحليل الغربال هو طريقة تقليدية ومستخدمة على نطاق واسع لتحديد توزيع حجم الجسيمات، وهي مناسبة بشكل خاص للجسيمات الصلبة التي تتراوح من 125 مم إلى 20 ميكرومتر. تتضمن هذه الطريقة تمرير المادة من خلال كومة من المناخل ذات أحجام شبكية أصغر تدريجيًا. تحليل المناخل محدد في العديد من المعايير الوطنية والدولية، مما يجعلها طريقة معترف بها وموحدة في مختلف الصناعات. وهي فعالة بشكل خاص للمواد التي لا تتكتل أو تتكتل ويمكن تحليلها إما جافة أو رطبة. ومع ذلك، بالنسبة للجسيمات التي يقل حجمها عن 50 ميكرون، قد لا يكون تحليل المنخل فعالاً بنفس القدر وقد يكون من الضروري استخدام تقنيات أخرى.تحليل الصور المباشر:
يتضمن التحليل المباشر للصور، بما في ذلك كل من التحليل الثابت (SIA) والديناميكي (DIA)، التقاط صور للجسيمات وتحليلها لتحديد الحجم والشكل. وتعد هذه الطريقة مفيدة بشكل خاص للجسيمات التي يكون فيها الحجم والشكل من المعلمات الحرجة. وعادةً ما تتضمن SIA صورًا ثابتة، بينما تلتقط DIA الجسيمات أثناء الحركة، مما يوفر معلومات إضافية حول سلوك الجسيمات. هذه الطريقة متعددة الاستخدامات ويمكن تطبيقها على مجموعة واسعة من أحجام الجسيمات وأنواعها.
تشتت الضوء الساكن (SLS) / حيود الليزر (LD):
تقيس طريقة SLS، المعروفة باسم حيود الليزر، حجم الجسيمات من خلال تحليل طريقة تشتتها لشعاع الليزر. هذه الطريقة غير جراحية ويمكنها التعامل مع مجموعة واسعة من أحجام الجسيمات، من دون الميكرون إلى عدة ملليمترات. وهي مفيدة بشكل خاص للمواد التي تتطلب تحليلاً سريعاً وغير مدمر. حيود الليزر مؤتمت للغاية ويوفر نتائج سريعة، مما يجعله مناسبًا للتطبيقات عالية الإنتاجية.التشتت الضوئي الديناميكي (DLS):