تمت ملاحظة ودراسة الرش بالرش لأول مرة في عام 1852 بواسطة ويليام روبرت جروف. أجرى غروف تجارب استخدم فيها طرف سلك كمصدر للطلاء وقام برش ترسبات على سطح فضي شديد الصقل عند ضغط يبلغ حوالي 0.5 تور. وعلى الرغم من أن غروف كان أول من درس هذه الظاهرة، فقد لاحظها آخرون قبله من خلال فحص التفريغ المتوهج.
تنطوي عملية الاخرق على طرد الذرات أو الجزيئات من سطح المادة بسبب قصفها بجسيمات عالية الطاقة. وظلت هذه التقنية فضولًا علميًا حتى أربعينيات القرن العشرين عندما بدأ استخدامها تجاريًا كعملية طلاء، خاصة مع رش الصمام الثنائي. ومع ذلك، فإن رش الصمام الثنائي كان له قيود مثل انخفاض معدلات الترسيب وارتفاع التكاليف. وقد أدت هذه المشكلات إلى تطوير الرش بالمغناطيسية في منتصف السبعينيات، وهو نوع معزز مغناطيسيًا أدى إلى تطوير الرش بالمغناطيسية في منتصف السبعينيات، وهو نوع محسّن مغناطيسيًا حسّن من الطرق السابقة.
وقد تطور الاخرق بشكل كبير منذ ملاحظته الأولية في خمسينيات القرن التاسع عشر. وقد أصبح نهجًا ناضجًا لترسيب مختلف المواد الرقيقة ووجدت تطبيقات تتراوح بين الطلاءات العاكسة للمرايا ومواد التغليف إلى أجهزة أشباه الموصلات المتقدمة. وقد استمرت هذه التقنية في التقدم، حيث تم إصدار أكثر من 45,000 براءة اختراع أمريكية منذ عام 1976 تتعلق بالترسيب، مما يسلط الضوء على أهميتها في علوم المواد والتكنولوجيا.
باختصار، يمكن إرجاع اختراع تقنية الاخرق إلى عام 1852 عندما درس ويليام روبرت غروف هذه العملية وشرحها لأول مرة. ومنذ ذلك الحين، شهدت العملية تطورًا كبيرًا وأصبحت الآن تقنية مستخدمة على نطاق واسع في مختلف الصناعات نظرًا لتعدد استخداماتها والتقدم في تقنية الاخرق.
اختبر تطور تقنية الاخرق مع KINTEK SOLUTION. بصفتنا رواداً في علوم المواد وتكنولوجيا الأغشية الرقيقة، نقدم حلولاً متطورة تطورت من اكتشاف غروف عام 1852 إلى عمليات الاخرق المغنطروني المتطورة اليوم. انضم إلى أكثر من 45,000 براءة اختراع تثبت أهمية الاخرق في صناعتك من خلال الاستفادة من خبرة وابتكار KINTEK SOLUTION. ارفع من مستوى مشروعك اليوم مع معدات وخدمات الاخرق التي لا مثيل لها. اتصل بنا الآن لإطلاق العنان لإمكانيات تطبيقاتك!