على الرغم من أن الرش بالتيار المستمر اقتصادي وفعال للعديد من الطلاءات المعدنية، إلا أنه يواجه العديد من القيود، خاصةً مع المواد غير الموصلة ومن حيث استخدام الهدف واستقرار البلازما.
القيود مع المواد غير الموصلة:
تواجه تقنية الرش بالتيار المستمر صعوبات مع المواد غير الموصلة أو العازلة لأن هذه المواد يمكن أن تتراكم فيها الشحنة بمرور الوقت. ويمكن أن يؤدي تراكم هذه الشحنات إلى مشاكل في الجودة مثل الانحناء أو تسمم المادة المستهدفة. يمكن أن يؤدي الانحناء إلى تعطيل عملية الاخرق وحتى تلف مصدر الطاقة، بينما يمكن أن يؤدي تسمم الهدف إلى توقف الاخرق. تنشأ هذه المشكلة لأن عملية الاخرق بالتيار المستمر تعتمد على تيار مباشر، والذي لا يمكن أن يمر عبر المواد غير الموصلة دون التسبب في تراكم الشحنات.استخدام الهدف:
في الاصطرار المغنطروني، يؤدي استخدام المجال المغناطيسي الحلقي لحبس الإلكترونات إلى كثافة بلازما عالية في مناطق محددة، مما يؤدي إلى نمط تآكل غير منتظم على الهدف. ويشكِّل هذا النمط أخدودًا على شكل حلقة، والذي إذا اخترق الهدف، يجعل الهدف بأكمله غير قابل للاستخدام. وبالتالي، فإن معدل استخدام الهدف غالبًا ما يكون أقل من 40%، مما يشير إلى وجود هدر كبير في المواد.
عدم استقرار البلازما وحدود درجة الحرارة:
يعاني رش المغنطرون المغنطروني أيضًا من عدم استقرار البلازما، مما قد يؤثر على اتساق وجودة الأفلام المترسبة. وبالإضافة إلى ذلك، من الصعب تحقيق رش عالي السرعة في درجات حرارة منخفضة للمواد المغناطيسية القوية. وغالبًا ما لا يمكن أن يمر التدفق المغناطيسي عبر الهدف، مما يمنع إضافة مجال مغناطيسي خارجي مقوٍّ بالقرب من سطح الهدف.معدل ترسيب المواد العازلة:
يُظهر الرش بالتيار المستمر معدل ترسيب ضعيف للمواد العازلة، ويتراوح عادةً بين 1-10 Å/ثانية. يمكن أن يكون هذا المعدل البطيء عيبًا كبيرًا عند التعامل مع المواد التي تتطلب معدل ترسيب مرتفع.
تكلفة النظام وتعقيده: