يمكن استخدام الفحم الحيوي لأغراض مختلفة:
1. تحسين خصوبة التربة والاحتفاظ بالمغذيات: يعمل الفحم الحيوي على زيادة توافر العناصر الغذائية لنمو النبات عن طريق منع تسرب العناصر الغذائية من التربة. إنه بمثابة إسفنجة، تمتص العناصر الغذائية وتحتفظ بها، مما يجعلها في متناول النباتات.
2. تعزيز احتباس الماء في التربة: الفحم الحيوي ذو قدرة عالية على الامتصاص ويمكن أن يزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه. وهذا يساعد على منع تلوث المياه وتآكل التربة. كما أنه يقلل من الحاجة إلى الري المتكرر، مما يجعله مفيداً في المناطق ذات الموارد المائية المحدودة.
3. تحسين بنية التربة: يساعد الفحم الحيوي على تحسين بنية التربة عن طريق خلق فراغات مسامية، والتي تسمح بحركة أفضل للهواء والماء في التربة. وهذا يعزز تغلغل الجذور وامتصاص العناصر الغذائية من قبل النباتات.
4. زيادة الكربون في التربة: الفحم الحيوي هو شكل من أشكال الكربون المستقر الذي يبقى في التربة لفترة طويلة. ومن خلال إضافة الفحم الحيوي إلى التربة، يتم عزل الكربون، مما يساعد على التخفيف من تغير المناخ عن طريق الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
5. تسهيل نمو ميكروبات التربة: يوفر الفحم الحيوي موطنًا للكائنات الحية الدقيقة المفيدة في التربة. تلعب هذه الميكروبات دورًا حاسمًا في دورة المغذيات وصحة النبات وقمع الأمراض.
6. تعديل التربة لزيادة إنتاجية نمو النبات: يمكن أن تؤدي إضافة الفحم الحيوي إلى التربة إلى تعزيز نمو النبات وزيادة إنتاجية المحاصيل. فهو يوفر بيئة مواتية لتطوير الجذور وامتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى نباتات أكثر صحة وإنتاجية.
7. الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة: يمكن أن يساعد الفحم الحيوي في تقليل انبعاثات غاز الميثان وأكسيد النيتروز من التربة، وهي غازات دفيئة قوية. ومن خلال دمج الفحم الحيوي في التربة، يمكن تقليل هذه الانبعاثات إلى الحد الأدنى، مما يساهم في التخفيف من تغير المناخ.
8. بديل لأنظمة طاقة الكتلة الحيوية: يمكن استخدام الفحم الحيوي كبديل لأنظمة طاقة الكتلة الحيوية الأخرى. وبدلاً من حرق الكتلة الحيوية للحصول على الطاقة، يمكن تحويلها إلى الفحم الحيوي، الذي له فوائد متعددة لصحة التربة وعزل الكربون.
باختصار، للفحم الحيوي العديد من التطبيقات في الزراعة، بما في ذلك تحسين خصوبة التربة، واحتباس الماء، وبنية التربة، وعزل الكربون. ويمكنه أيضًا تعزيز نمو النبات وإنتاجيته، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، ويكون بمثابة بديل لأنظمة طاقة الكتلة الحيوية التقليدية.