الاسبترنج هو عملية ترسيب غشاء رقيق حيث يتم طرد الذرات من مادة مستهدفة وترسيبها على ركيزة نتيجة لقصفها بجسيمات عالية الطاقة. تُستخدم هذه التقنية على نطاق واسع في صناعات مثل أشباه الموصلات ومحركات الأقراص والأقراص المدمجة والأجهزة البصرية.
ملخص الإجابة:
يتضمن الاخرق قذف الذرات من مادة مستهدفة إلى ركيزة من خلال قصف جسيمات عالية الطاقة. هذه العملية ضرورية في تصنيع الأغشية الرقيقة المستخدمة في مختلف الصناعات بما في ذلك الإلكترونيات والبصريات.
-
شرح مفصل:
- آلية الاخرق:
-
في عملية الاخرق، تقصف بلازما من الجسيمات أو الأيونات عالية الطاقة سطح هدف صلب. ويتسبب هذا القصف في طرد الذرات من الهدف بسبب تبادل كمية الحركة بين الأيونات الساقطة وذرات الهدف. يجب أن تكون الطاقة المنقولة أكبر من طاقة الارتباط لذرات الهدف لإحداث القذف، وهي ظاهرة تُعرف باسم الاخرق.
- التقنيات والتطبيقات:
-
تشمل تقنيات الاصطرار طرقاً مختلفة مثل الاصطرار الكاثودي، واصطرار الصمام الثنائي، واصطرار الترددات اللاسلكية أو التيار المستمر، واصطرار الحزمة الأيونية، والاصطرار التفاعلي. تُستخدم هذه التقنيات لترسيب الأغشية الرقيقة من المعادن وأشباه الموصلات والطلاءات البصرية على ركائز مثل رقائق السيليكون والألواح الشمسية والأجهزة البصرية. ويشيع استخدام تقنية الترسيب المغنطروني بالترددات الراديوية بشكل خاص لترسيب المواد ثنائية الأبعاد في تطبيقات مثل الخلايا الشمسية.
- السياق التاريخي والاستخدام الصناعي:
-
لوحظ مفهوم الاخرق لأول مرة في منتصف القرن التاسع عشر وبدأ استخدامه صناعيًا في منتصف القرن العشرين، مع تطبيقات مبكرة بما في ذلك طلاء ألواح الحلاقة. واليوم، أصبحت تكنولوجيا الاخرق متطورة وتستخدم على نطاق واسع في الإنتاج الضخم، لا سيما في صناعات أشباه الموصلات والبصريات الدقيقة.
- الاعتبارات البيئية والتصنيعية:
تعتبر تقنية الاخرق تقنية صديقة للبيئة بسبب دقتها والكميات الصغيرة من المواد المستخدمة. وهي تسمح بترسيب مواد مختلفة بما في ذلك الأكاسيد والمعادن والسبائك على ركائز مختلفة، مما يعزز من تنوع العملية واستدامتها.المراجعة والتصحيح: